تذكير : راهم، موش مرّة
و موش زوز، هزّوا علينا السّلاح، و ضربونا بالكرتوش. راهم، موش مرّة موش زوز،
هبطوا علينا ضرب و تكسير ضلوع و لاكريموجان في الصّدر و الساقين. راهم، موش مرّة
موش زوز، ينوولنا ع الموت. راهم، موش مرّة موش زوز، استهدفونا في وضع حرب. تحبّونا
نهزّولهم النّوّار، و نبتبتو على ظهوراتهم، و كان لزم نبوّشو باللّسان؟؟؟ تي أقلّ
الإيمان حرق المراكز. هاذي أوضاع حربيّة بأتم معنى الكلمة، تحطّينا فيها. ناس تدور
بين الزّناقي باش تصطادنا، بين ميّت و جريح و أسير. هاذي الوقائع المتكرّرة، قبل
17 ديسمبر، و حتّى لليوم كلّ وين يزدمو الأحناش على حومة. موش حديث التلافز و
متجمّلي السّياسة اللّي ديما يفركسو على لوغة و حكاية يبانو بيها "ناس
نظاف". الفرق انّو ضربهم مادّي، يضربو في لحم العباد، في عظامهم، في جلودهم،
في أعضاءهم. و أحنا ضربنا رمزي : البنية اللّي تمثّل سلطتهم. ما فمّاش حتّى مجال
لمقارنة "الخسائر البشريّة"، و مراكزهم ليست أكرم من حوانت و ديار
الفقرا الملوّحين في دواخل الجمهوريّة اللّي داهموها و حطّموها و مازالو يداهمو
فيها. #حتى_أنا_حرقت_مرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق