ما
عندي حتّى أمل في الحاضر الآني. حتّى أمل في المستقبل القريب. أما متأكّد م
الأجيال القادمة. نحن جيل التّأسيس، جيل عنّا مهمّة وحدة : نعملو
"كونستا" متع فشل الأجيال اللّي قبل، و نحكيو مع الأجيال الجاية بمنطق
جديد، نفرضوه بالواقع. هذاكة علاش، ندخل في حكايات تبان للبعض قضايا خاسرة، و تبان
لناس أخرين حكاية زايدة قدام السّياسي المباشر، و ديما نسمع كلمة "ما تربح
منها شي، شعب ما يستاهلش، و هاك ريت" و ما نجاوبش. على خاطر مانيش قاعد نحكي
مع الناس متع توّة، ولا مع المنطق السّائد توة. الشّعب متع توّة باش ينقرض، تلك حتميتو
التّاريخيّة، و ها الأفعال السّياسيّة و المعارك هي المسامر اللّي قاعدة تفلق في
الدّمامل اللّي قايم عليها الشّعب/المجتمع متع توّة. جايينكم م المستقبل، كيما
يقولو اولاد قفصة
أي سلطة تستوجب القمع ، فلتسقط السلط جميعها ... أثبتت الحضارة فشلها ... " يهودية تونسية فخورة "
الثلاثاء، 13 مايو 2014
الأربعاء، 7 مايو 2014
علاش بايرة ؟ " حكايات جلنار "
- بايرة …
على خاطرها تحب تكمّل قرايتها و تفك لروحها بلاصة فاعلة في المجتمع … و
تحضر للدكتوراه و تحس انو العرس و مسؤولية الدار و الصغار باش يعطلوها … و
على خاطر ما لقاتش الراجل الي يفهم و يقدر و يضحي و حتى كان يعمل روحو
متفهم … بعد العرس تظهر أنانيتو و يرجع في كلامو و تضّحي هي فلخر و يضيع
مستقبلها …
-
بايرة … هروب مالمسؤولية … تخّير لقب بايرة على انّها تكون محكومة من
راجل و وين ماشية و شاورني و دار و صغار و كوجينة … وقتلي هي الي متعّودة
بالراحة والدلال … و أهوكا بأزيد نهار عز الى أن يأتي ما يخالف ذلك … و
تحيا الحرّية و العزوبية …
-
بايرة … على خاطرها تحب تخدم و تضمن مستقبلها بشوية فلوس تخبيهم تحت راسها
بعد ما شافت امّها الي ما كملتش قرايتها وتستنى في رحمة بوها الي ما
يعطيها الفلوس الا بالذل و المرج … ما تعرف عالزمان و الرجال …
-
بايرة … على خاطرها … تحب تعاون عايلتها بعد ما توفى بوها … و تخرّج امّها
من تمرميد الكراء … و خوها الي مهددهم كان واحد يجبدلو عالخدمة يكسر الي
في الدار الكل (على خاطر الدار مجهّزة برشا) …
-
بايرة … على خاطرها ضحات بقرايتها و تحب تقري خواتها الي اصغر منها و
تضمنلهم مستقبل خير منها هي … ولا على خاطر خواتها الي تيتموا و ما عندهم
حد بعدها و ما تحبش تيتمهم مرتين …
- بايرة … على خاطر والديها الزوز مرضى و ما عندهم حتى حد غيرها بعد ربي … شكونو الراجل الي يقبلهم و الي باش يقدر ظروفها …
-
بايرة … على خاطرها حبت كلب و وثقت فيه و عطاتو روحها و غدر بيها و خلاها …
خافت مالفضيحة … و هي الي كان جات خبيثة راهي عملت ما عملت غيرها … و عرست
و كانو ما صار شي …
-
بايرة … على خاطرها حبتو و رضات بيه كيف ما هو فقير بطال و ضيعت على خاطرو
قداش من فرصة و استحملت كلام دارهم و الناس و صبرت معاه … و اول ما
تزهاتلو ليّام و تجري في يديه الفلوس … يقلّها” يا بنت الناس كل واحد فينا
على روحو و من ثنّية … الله غالب وفى المكتوب(قضيان شورو) … لا نساعدك لا
تساعدني ” … و مشا يلّوج على بنت 17 سنا و بنت سي فلان … و اول ما تفيق
مالصدمة و تتعرف على واحد و ترتاحلو و تحكيلو علي عملو فيها الي قبلو …
يعمل روحو مصدقها و حاسس بيها و نهارين يدورها في مخو و يقّلها اكيد ثمة
سبب خلاه يبعد عليك … و بالطبيعة يمشي على روحو …
-
بايرة … على خاطرها تحبو و يخونها مع اعز صحبتها و حتى مع اختها … على
خاطر تشوف امّها كيفاش تاكل في الضرب من عند بوها كل ليلة بعد ما يروح
سكران .. و على خاطر تشوف في بوها يخون في امها و امها مسكينة تبكي و تسكت
على خاطرها هي و على خاطر اخواتها … الشي هذا الكل يخليها تحلف على ريحة
الذكورة و على العرس …
-
بايرة … على خاطر الراجل يحبّها “اسبري” و بنت وقتها و لبّاسة و تخرج معاه
في كل وقت و ما تقلو على حتى شي لا … و الي لنفس الاسباب كيف يجد الجد …
يقلها يا بنت الناس راك ما تساعدنيش … و نعرفك ما تهننيش … لازمني بنت
عايلة … متربية … و محافظة و تعرف ربي … و الي يبطل منها على خاطرها كابسة
روحها و باردة معاه …
-
بايرة … زادة … على خاطر بنات الحرام ما خلاتش لبنات العائلات حاجة …
الراجل ولاّ متوفرلو كل شي من غير ما يعّرس و بأقل تكلفة مالعرس … نهايتو
يخلّص قهوة و اذا ما عجبتوش و لا وجعتلو راسو … الجديد يا رابح … موش
كيفما قبلكيف تعجبو بنّية ما ينّجم يكّلمها كلمة الا ما يتحط قدام الأمر
الواقع و يتلز انو يمشي يخطبها و يعّرس بيها …
-
فيها الصفات الكل و بايرة … على خاطر بكل بساطة ما جا خطبها حد و ماهيش
باش تمشي ادلل على روحها و لا تمشي هي تخطب … والا خطبوها برشا و ما لقاتش
فيهم الرجل المناسب الي تتمنى انّها تكمّل معاه حياتها …و شبيها ؟ اهيكي
معززة مكرّمة في دار بوها … ما هيش ملّوحة …
البنّية
فهمت اللعبة … عرفت انها لازمها ترّكز في مستقبلها و انو هو الكل في الكل و
الحاجة الوحيدة المضمونة و الي بيدّها … و انو الرجال “الرجال” ,موش
الذكورة, عملة نادرة …
وموش
صحيح … انها يلزمها ترّكز فيه هو اكهو (مستقبلها) … البنّية المهّفة تنجح
في كل شي فرد وقت : تقرى و تنجح و تخدم وتحب و تعّرس و تجيب صغار و تترقى
في خدمتها …
و
في اللخر الي يقولو عالبنات بايرين .. نقلّهم انو الحب و العرس رزق من عند
ربي … كيفو كل حاجة … و انو كل حاجة في وقتها … و كل تاخيرة اكيد ليها سبب
…
جلّنار- سافرات تونسيات (ج.ج)
تذكير
تذكير : راهم، موش مرّة
و موش زوز، هزّوا علينا السّلاح، و ضربونا بالكرتوش. راهم، موش مرّة موش زوز،
هبطوا علينا ضرب و تكسير ضلوع و لاكريموجان في الصّدر و الساقين. راهم، موش مرّة
موش زوز، ينوولنا ع الموت. راهم، موش مرّة موش زوز، استهدفونا في وضع حرب. تحبّونا
نهزّولهم النّوّار، و نبتبتو على ظهوراتهم، و كان لزم نبوّشو باللّسان؟؟؟ تي أقلّ
الإيمان حرق المراكز. هاذي أوضاع حربيّة بأتم معنى الكلمة، تحطّينا فيها. ناس تدور
بين الزّناقي باش تصطادنا، بين ميّت و جريح و أسير. هاذي الوقائع المتكرّرة، قبل
17 ديسمبر، و حتّى لليوم كلّ وين يزدمو الأحناش على حومة. موش حديث التلافز و
متجمّلي السّياسة اللّي ديما يفركسو على لوغة و حكاية يبانو بيها "ناس
نظاف". الفرق انّو ضربهم مادّي، يضربو في لحم العباد، في عظامهم، في جلودهم،
في أعضاءهم. و أحنا ضربنا رمزي : البنية اللّي تمثّل سلطتهم. ما فمّاش حتّى مجال
لمقارنة "الخسائر البشريّة"، و مراكزهم ليست أكرم من حوانت و ديار
الفقرا الملوّحين في دواخل الجمهوريّة اللّي داهموها و حطّموها و مازالو يداهمو
فيها. #حتى_أنا_حرقت_مرك
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)